السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تناقلت عبر التواصل الاجتماعي الفيس بوك فيديو مسرب لبعض الجنود العراقيين
وهم يقومون باغتصاب ام مع
طفلها البالغ من العمر خمسة اعوام وهم يتفاخرون بذلك الامر
الفيديو اللذي قام بتصويره احد الجنود العراقيين في البث المباشر وقد ظهر في ذلك الفيديو
جندي من
الجيش العراقي واللذي كان يجلس في سيارته العسكرية مع زميله المصور
اللذي قد صور تلك الحادثة وقد كان ذلك الجندي الذي يجلس في السيارة وهو يحمل
طفلا يبلغ من العمر خمسة سنوات وقد قام الجندي بالتحرش الجنسي لذلك الطفل
وهو يقول في بداية الفيديو بكلمة ( لبيك يامهدي ) ويقصد به المهدي المنتظر
ثم يقوم بالتحرش بالطفل المسكين وقد تبين ان الطفل كان مصدوما ولا يستطيع النطق او الكلام
ثم يوجه الجندي كلامه لزميله الذي كان يصوره وهو يقول انظر اليه فهو لاينطق
ويقصد فيه الطفل المسكين الذي يجلسه في حجره على مقعد السيارة
ثم يقول الجندي لزميله وهو يتفاخر بالحديث باقوال غير اخلاقية على الطفل ثم يقومون
بالضحك معا والطفل صامت في صدمة
وبعد ذلك يقوم المصور وهو من احد الجنود العراقيين باستدارة كاميرته الى جهة اخرى
حيث تظهر امراة تحمل طفلا رضيعا على كتفها وهي والدة الطفل الذي يجلس في السيارة
ثم يقول المصور وهو يسال الجندي اللذي يضع الطفل في حجره في السيارة
هل اغتصبوها ؟ ويقصد به الى والدة الطفلين ثم يجيبه زميله الذي يجلس الطفل
على حجره بكلمة نعم قد تم اغتصابها ويقصد به انها قد اغتصبت من بعض الجنود
العراقيين وهو يتفاخر بالقول بذلك الامر
ثم يقوم بتكمله التصوير حيث ظهرت فيه الام مع رضيعها التي تحمله على كتفها
والجندي الذي كان يسحبها نحو جبل صغير ليقوم باغتصابها هو الاخر
بعدها يقوم المصور ببعد كاميرته وتركها على جنب لتكمل التصوير دون ان تصور
اشكال وجوه الجنود وهنا يسمع بكاء الطفل الذي كان يجلسه الجندي على حجره
مما يدل على اغتصاب الطفل من احد الجنود العراقيين داخل السيارة العسكرية
وينتهي الفيديو ببكاء وصراخ الطفل طلبا للنجدة
فليست هذه الحادثة هي الاولى في
مدينة الموصل فقد يتم الكثير من تلك الحوادث
الغير مسجلة لاعتداء الجنود العراقيين من الطائفة الشيعية وهم يتباهون بذلك الامر
لانهم اخذوا فتوى بذلك الامر بشكل سري من فقهائهم بقتل اهل السنة والاعتداء على اعراضهم
ونهب ممتلكاتهم في المناطق السنية وتعتبر
مدينة الموصل من اكثر المناطق السنية
في العراق لانها ترتبط بالمدن التي سكنها جميع اهل السنة في العراق
حيث يقسم العراق من جهة الشمال وهي تعتبر المناطق السنية الاكثر فيه
اما مناطق الجنوب وبعض مناطق الوسط لخارطة العراق فيعتبر لمناطق اهل الشيعة
وقد نشرت وزارة الدفاع منشورا يعلن فيه انه سيقوم بتوجيه العقاب للجنود المعتدين
ولكن الحقيقة المخفية لمن لاعلم له بما يحدث في ارض العراق الجريح
انه لاوجود لحق لدى السني في بلده العراق وجميع العراقيين لديهم علم بذلك الامر
واولهم اهل السنة الذين يعانون القسوة من اهل الشيعة لانهم ياخذون ثارات الحسين منهم
بحسب فتاوي الفقهاء الذين دخلوا ارض العراق عبر ايران بعد سقوط نظام صدام حسين
وقاموا بتفريق وحدة العراقيين وجعل اهل الشيعة يحقدون على اخوانهم من البلد الواحد
من اهل السنة لان الحكومات العراقية هي مكونة من عدة احزاب شيعية كونتها الحوزة الفقهية
ثم بعد ذلك قامت الاحزاب تلك بتشكيل فرق من اهل الشيعة يسمونهم الحشد الوطني
بشكله الظاهري ولكنه في الحقيقة هو حشد من الطائفة الشيعية والذي يستوطن
في المناطق السنية كمدينة
الموصل ومدينة الانبار ومدينة صلاح الدين وغيرها
من مناطق اهل السنة
دمتم في رعاية الله